الأحد، مايو 10، 2009

إلى حبيبتى......................


حديثي الآن حديث الحبيب عن حبيبه وحديث التلميذ عن أستاذه والابن عن أمه ....................................
هذه أمي فليرني أحدكم من أمه..............................


" النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم "

إنها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، القرشية الأسدية، زوج الرسول صلى الله عليه وسلم، أول امرأة تزوجها، وأول من أسلم بإجماع المسلمين وأول من ركع وسجد بعد رسول الله، لم يتقدمها رجل ولا امرأة.

كانت تدعى في الجاهلية الطاهرة، أوسط نساء قريش نسبا، وأعظمهم شرفا، وأكثرهم مالا، تستأجر الرجال في مالها تضاربهم إياه.

ولما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج في مالها إلى الشام تاجرا على أن تعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منها، وتاجر في مالها، فأضعف وأربح، ونما مالها وأفلح.


وكانت خديجة امرأة حازمة لبيبة شريفة مع ما أراد الله من كرامتها، فعرضت نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة، وكان عمرها يومئذ أربعين سنة ، فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم فإنه كان من مارية القبطية، وأكبر أولاده من خديجة القاسم وبه يكنى صلى الله عليه وسلم، وعبد الله ويسمى الطاهر والطيب، وماتا قبل البعثة، أما بناته منها فهن رقية أكبرهن ثم زينب ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، وكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم، ومن كرامتها صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج امرأة قبلها، ولم يتزوج عليها قط، ولا تسرى إلى أن قضت نحبها، فوجد (أي حزن) لفقدها، وحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا مع كامل الصبر والتسليم لله رب العالمين، حتى سمي ذلك العام بعام الحزن.


وكانت رضي الله عنها رابطة الجأش، عاقلة مصونة، ثبتت جأش النبي صلى الله عليه وسلم لما فاجأه الوحي أول مرة في غار حراء، فرجع إليها يرجف فؤاده، يقول لها: "زملوني لقد خشيت على نفسي".


فلم تفقدها شدة الصدمة وعيها، بل كلها رزانة وتعقل، وصبر وتحمل، ونطقت بالحكمة، وقامت بالخدمة، قالت له: "كلا والله لا يخزيك الله أبدا، والله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل (أي التعب)، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق". (كما في كتاب الإيمان لابن منده ).

فخففت بهذه الكلمات الطيبات ما كان يجده النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه في ثوان معدودات، ولم يجف ريقها رضي الله عنها من هذا الكلام حتى انطلقت مسرعة إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، تنقل له خبر ما وقع لزوجها، فطمأنها بأنه رسول هذه الأمة وأن الوحي قد جاءه كما جاء لموسى ومن قبله من الأنبياء. .......................... عندما سمعت من ورقةما ينتظر حبيبها لم تقل له لهذا الحد وتوقف أنت من طريق وأنا من طريق بل كان لها الموقف المشجع المتضامين بل الحامى والمعين.......


وهكذا كان لخديجة شرف الإسلام الأول، وشرف العلم بالوحي المنزل وشرف احتضانها لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأمر الذي نابه، وتخفيفها لشدة ما أصابه، وكان هذا دأبها معه صلى الله عليه وسلم حتى ماتت.


وقد حفظ لها النبي صلى الله عليه وسلم هذه الخدمة الجليلة، فكان يذكرها بها بعد موتها، ويثني عليها.

ومن علامات تعظيمه لخديجة أنه كان يمضي عهدها القديم بعد موتها بين نسائه، ويسير بسيرتها المحمودة في علاقتها مع الأهل والجيران، وكأنها معه حاضرة كأحسن ما يعيش الزوجان، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: "إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولد" رواه البخاري.

وكم كان ينبعث من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم البشر والسرور، لما يحظى بزيارة صديقات لخديجة بعد وفاتها، فما هو إذا رءاهن حتى يطيب بذكرها، وتتحرك فيه الشجون عرفانا لفضلها وقدرها.

روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "استأذنت هالة بنت خويلد، أخت خديجة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرف استئذان خديجة (أي صفته لشبه صوتها بصوت أختها فتذكر خديجة بذلك) فارتاع لذلك (تغير واهتز سرورا)، فقال: " اللهم هالة" (أي اجعلها يا الله هالة، أو: هي هالة).

غارت عائشة : فقالت اتذكر هذه العجوز وقد ابدلك الله خيرا منها فقال لا والله ما ابدلنى الله خيرا منها فقد صدقتنى حين كذبنى الناس وأعطتنى حين منعنى الناس ورزقنى الله منها الولد فدعت عائشة ربها أن يرضى عنها نبيه ولا تؤذيه فى خديجة ثانية فقال لها النبى يا عائشة
أنا حبيب من أحبها

وهكذا فإن الجزاء من جنس العمل، فإنها رضي الله عنها لما قامت بنبي الله (أي خدمته) الذي هو زوجها خير قيام، وأحسنت إليه بإنفاقها من مالها عليه، ولم تتبرم (أي تتضجر) من معاشرتها له مع طول المدة، بل لم تسمعه ما يؤذي من قبيح الكلام وسوء الفعال.


بل آمنت به وصدقته وثبتته وربت أولاده وصبرت على ما يلقاه من أذى قومه فأحسن إليها النبي صلى الله عليه وسلم بعد موتها بدوام ذكرها والاستغفار لها والثناء عليها.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله: هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه، ولا نصب". وكان ذلك في حياتها رضي الله عنها.

زاد الطبراني في الرواية المذكورة: فقالت: "هو السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام".
وللنسائي من حديث أنس قال: "جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده خديجة قال: "إن الله يقرئ خديجة السلام" فقالت: "إن الله هو السلام (أي السالم من كل نقص وعيب)، وعلى جبريل السلام، وعليك السلام، ورحمة الله وبركاته".

فرضي الله عنها وأرضاها وأكرم مثواها وحشرنا معها تحت لواء حبيبه محمد صلى عليه وسلم.

الاثنين، مايو 04، 2009

عشر نصائح من عمرو خالد للطلاب قبل الامتحانات


سلام عليكم يا شباب، أعرف أن الامتحانات على الأبواب وأنكم في فترة المذاكرة النهائية لذلك وجدت أن من واجبي أن أقدم لكم نصائح اخوية بسيطة لعلا يكون لها فائدة في كبيرة نجاحكم وتفوقكم وهي عشرة نصائح أقدمها لكم بنية أن تساهم في اخراج أوائل ومتفوقين يساهموا في تحقيق نهضة عظيمة لبلادنا في المستقبل فأكون قد شاركت ولو بشكل بسيط في اخراج جيل النهضة، وأرجو أن تنشروا هذه النصائح العشر على الروابط والمدونات المختلفة، وهي كما يلي:

1 - نية كبيرة : فرق كبير بين أن تذاكر لمجرد النجاح والشهادة وبين أن تذاكر بنية فهم وتفوق لتنصر دينك وتنهض بأمتك، أن النوايا الكبيرة تدفع أصحابها لبذل مجهود اكبر من قدراتهم الاصلية، فاذا اردت أن تفجر طاقتك الكامنة فاجعل لنفسك نية كبيرة في المذاكرة.

2 - همة عالية : وأقصد بها أن ترود نفسك وتصر عليها وتعزم عليها أن تجلس لساعات طويلة مع المكتب والكتاب دون سام أو ملل، فالهمة العالية قرار تتخذه وتصر عليه فتجد نفسك تدريجيا قادر على تنفيذه، وقد تتعجب من نفسك كيف استطعت أن تذاكر هذا الحجم الكبير من الساعات ... انها همة سبقتها نية.

3 - ذاكر في جو هادئ : ابتعد عن كل ما يحول دون التركيز واتفق مع اهلك على توفير هذا الجو الهادئ وإذا كنت تذاكر مع زميل او صديق فاشترط عليه الحرص على هذا الجو الهادئ.

4 - نظم وقتك : اجعل لنفسك جدول مذاكرة بالايام والساعات وحدد فيه ما الذي تريد أن تنجزه وأجعل هذا الجدول واقعياً ومتوزاناً ويشمل أوقات الراحة والترويح عن النفس وضع هذا الجدول في مكان واضح في حجرتك وتابعه يوماً بيوم ، ولا مانع من تعديله باستمرار دون يأس إذا أخفت في تنفيذه بدقة.

5 - اجعل وقت للترفيه : اجعل الترويح عن النفس له نصيب يوميي من وقتك ولكن بشكل مقنن ومحدد بحيث لا تفقد تركيزك ويضيع يومك أثناء الترويح عن النفس، بل تعتبر أن هذا الترويح هذا من برنامج المذاكرة فلا تفقد تركيزك.

6 - أقرا قران يومياً : ولو صفحات قليلة، فالقران طاقة نفسية هائلة يمدك بطاقة ربانية تعينك على التركيز وتدفع فيك الأمل.

7 - لا تتوتر مهما حدث : فلن يفيدك التوتر، بل قد يفقدك القدرة على التركيز ولكن مادمت تذاكر فتعلم معنا التوكل على الله، فدع الأمر لله ولا تقلق فلا تذاكر بجدية.

8 - مارس رياضة المشي : لو نصف ساعة يومياً، فالمشي تنشيط للنفس ورياضة مفيدة للبدن، بالاضافة أنه ليس رياضة عنيفة تصيبك بالارهاق ، وأعتقد أن هذه الرياضة ستعينك بشدة طوال اليوم ، وستحافظ على وزنك خاصة أن بعض الشباب ياكل بشراهة أثناء فترة المذاكرة ، وسيحافظ عليك المشي.

9 - أغلق موبيلك أثناء المذاكرة

10 - اجعل لنفسك دعاء يومي بالنجاح والتفوق : يجب أن توقن أن الله يستجيب الدعاء، كما أن الدعاء يعيطك الأمل ويحفزك لمزيد من بذل الجهد، كما أوصيك بشدة أن تطلب من والدتك ووالدك أن يدعو لك ، فدعاء أمك لك باب عظيم لاستجابة الله سبحانه وتعالي .